حكم عبارة: عندما يتحدث القدر ... يجب على الجميع إلتزام الصمت

عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 14/06/2011

السلام عليكم وبارك الله في جهودكم تذكروا عبارة
عندما يتحدث القدر ... يجب على الجميع إلتزام الصمت
وهل القدر يتحدث الاولى اختي الكريم استعمال الالفاظ الشرعية الايممان بالقضاء والقدر والتسليم لمقدور الله وهو اعظم اركان الايمان وبارك الله فيكم على مشاركاتكم الطيبة اخوكم ابو ايمن السلفي

السلام عليكم ورحمة الله

أخي أبو أيمن

سئل الشيخ ابن عثيمين عن عبارة مشابه لهذه العبارة فانظر ماذا كان رده

فقد سئل عن حكم قولهم‏:‏ تدخل القدر‏؟‏ وتدخلت عناية الله‏؟‏‏.‏

فأجاب قائلًا‏:‏ قولهم‏:‏ ‏"‏تدخل القدر‏"‏ لا يصلح لأنه يعني أن القدر اعتدى بالتدخل وأنه كالمتطفل على الأمر، مع أنه أي القدر هو الأصل فكيف يقال‏:‏ تدخل‏؟‏ والأصح أن يقال‏:‏ ولكن نزل القضاء والقدر أو غلب القدر ونحو ذلك، ومثل ذلك ‏"‏تدخلت عناية الله‏"‏ الأولى أن يبد بها كلمة حصلت عناية الله، أو اقتضت عناية الله‏.‏
http://212.162.134.18/Islamlib/viewchp.asp?BID=353&CID=34

فانا مع تفضيلي لاستخدام عبارة أخى لكن لا يعني ذلك -في اجتهادي القاصر- أنها عبارة مخالفة للشرع , فالقدر لا يتحدث وإنما يتحدث مقدره ,, فانظر الى العبارة التي فضلها الشيخ للسائل وهي قوله"نزل القضاء والقدر .. أو غلب القدر .." فعلى طرقيتك لا يصح ان نقول أن القدر غلب !!.. وهي مشابهة لما اذا قلنا تحدث القرآن مثلا .. فهل القرآن يتحدث ؟ وإنما منزل القرآن هو الذي يتحدث .. وهكذا ..

وهذه تشبه عبارة الشافعي رحمه الله في حديثه عن القدر

دع الايــــام تفعل ماتشـــــاء * * * وطب نفساً اذا حكم القضاء

وللعلم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال عن الشطر الثاني من البيت لا غبار عليه -وهي قوله "حكم القضاء" وهي المشابهة لعبارة الأخت ملكة- على اما اطلعت عليه من فتوى له في فتاوى الباب المفتوح
وهذه هي الفتوى:
السؤال: عفا الله عنك يا شيخ، قول الشاعر:
دع الأيام تفعل ما تشاءُ *** وطِب نفساً إذا حكم القضاءُ
هل فيه شيء يا شيخ؟
________________________________________
الجواب: نعم، لا شك أن فيه شيئاً في الشطر الأول؛ لأن الأيام ليست تفعل، إنما الذي يفعل هو: الله عز وجل؛ لكن قد يُعَبَّر بالزمن عن الفاعل وهو الله عز وجل، ومن ذلك قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (لا تسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر) فقد يريد الشاعر بقوله:
دع الأيام تفعل ما تشاءُ
يريد بذلك الرب عز وجل، بمعنى أنه يقول: ارضَ بقضاء الله كما بيَّن ذلك في الشطر الثاني:
وطب نفساً إذا حكم القضاءُ
فعلى كل حال: الشاعر له وجهة نظر في الشطر الأول، أما الشطر الثاني فلا غبار عليه؛ لكننا نقول: لا ينبغي للإنسان أن يقول هكذا، وأن يضيف الحوادث إلى زمنها.

فهنا ابن عثيمين انكر الشطر الأول من البيت وقال ما ينبغي للمسلم أن يتحدث هكذا لكن قال أن للشاعر هنا وجه نظر وأنه قد يعبر عن الفاعل بالزمن ... الخ

لكن الشيخ خالد المشيقح قال عبارة واضحة في هذا البيت كما على شبكة نور الاسلام حيث قال:
مثل هذا الكلام جائز ولا بأس به وليس المقصود من قائله أن الأيام تفعل حقيقة أو أن في هذا القول عدم الإيمان بقضاء الله وقدره أو اعتراض على القضاء والقدر لأن المعنى يتضح مع السياق كما هو في بقية البيت ،: وطب نفسا إذا حكم القضاء ، وهو الإيمان بقضاء الله وقدره والتسليم وعدم الاعتراض على ذلك

http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&Itemid=31&catid=1300&id=29096

والله أعلم

زادك الله حرصا

» ليلة القدر فضلها وعلاماتها
» ما أجملها من عبارة: تفاءلوا بالخير تجدوه
» من فضائل الصمت
» مما راق لي من رسائل الـ sms "لغة الصمت"
» دعاء ... أرجو من الجميع الدخول