[center]نفحات رمضانية
بسم الله الرحمن الرحيم
• قال عبد الرزاق: كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن
• قال ابن رجب : كان قتادة يدرس القرآن في شهر رمضان
• كان الزهري إذا دخل رمضان قال: إنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام
• قال ابن الحكم: كان مالك إذا دخل رمضان يفرّ من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم
• كان محمد بن إدريس الشافعي يختم في شهر رمضان ستين ختمة
• قال النووي : روى ابن أبي داود بإسناده الصحيح أن مجاهداً –رحمه الله- كان يختم القرآن في رمضان فيما بين المغرب والعشاء، وكانوا يؤخرون العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل
• كان قتادة يختم القرآن في كل سبع ليال مرة، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة مرة
• سُئل معروف الكرخي: كيف تصوم؟ فغالط السائل وقال: صوم نبينا صلى الله عليه وسلم كان كذا وكذا وصوم داود كذا وكذا فألحّ عليه فقال: أصبح دهري صائماً فمن دعاني أكلت ولم أقل إني صائم.
• قال الحسن البصري : إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا والذنوب
• قيل للحسن البصري يوماً: يا أبا سعيد أي شيء يدخل الحزن في القلب فقال الجوع، قال: فأي شيء يخرجه، قال: الشبع، وكان يقول: توبوا إلى الله من كثرة النوم والطعام.
• قال عامر بن عبد قيس : لذات الدنيا أربعة: المال، والنساء، والنوم، والطعام، فأما المال والنساء فلا حاجة لي فيهما، وأما النوم والطعام فلا بد لي منهما، فوالله لأضرّن بهما جهدي، ولقد كان يبيت قائماً ويظل صائماً
• قدم بعض السلف الصوم على سائر العبادات فسُئل عن ذلك فقال: لأن يطّلع الله على نفسي وهي تنازعني إلى الطعام والشراب أحبّ إليّ من أن يطّلع عليها وهي تنازعني إلى معصيته إذا شبعت.
• قال العز بن عبد السلام : إذا صام العبد عرف نعمة الله عليه في الشبع والريّ، فشكرها لذلك، فإن النعم لا تعرف مقدارها إلا بفقدها.
• قال مكحول : يروح على أهل الجنة برائحة فيقولون: ربنا ما وجدنا ريحاً منذ دخلنا الجنة أطيب من هذا الريح، فيُقال: هذه رائحة أفواه الصُّوّام.
• قال أبو حاتم : شعار المؤمنين في القيامة التحجيل بوضوئهم في الدنيا فرقاً بينهم وبين سائر الأمم، وشعارهم في القيامة بصومهم طيب خلوفهم، أطيب من ريح المسك ليعرفوا بين ذلك الجمع بذلك العمل، نسأل الله بركة ذلك اليوم
• قال أبو العالية : الصائم في عبادة وإن كان نائماً على فراشه، فكانت حفصة تقول: يا حبذا عبادة وأنا نائمة على فراشي، فالصائم في ليله ونهاره في عبادة ويستجاب دعاؤه في صيامه وعند فطره فهو في نهاره صائم صابر، وفي ليله طاعم شاكر
• قال الحسن : نعم زمان المؤمن الشتاء: ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه
• قال يعقوب بن يوسف الحنفي : بلغنا أن الله تعالى يقول لأوليائه يوم القيامة: يا أوليائي طالما نظرت عليكم في الدنيا وقد قَلُصَتْ شفاهكم عن الأشربة، وغارتْ أعينكم، وجفتْ بطونكم، كونوا اليوم في نعيمكم، وتعاطوا الكأس فيما بينكم
• قال ابن الجوزي : جميع العبادات تظهر بفعلها، وقلّ أن يسلم ما يظهر منه شوب، بخلاف الصوم
• قال ابن رجب : عن بعض السلف قال: بلغنا أنه يوضع للصُّوّام مائدة يأكلون عليها والناس في الحساب، فيقولون: يا رب نحن نحاسب وهم يأكلون، فيقال: إنهم طالما صاموا وأفطرتم، وقاموا ونمتم.
• قال معاذ بن جبل رضي الله عنه عند موته: مرحباً بالموت، زائر مغب، حبيب جاء على فاقة، اللهم كنت أخافك فأنا اليوم أرجوك، اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا لطول البقاء فيها لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار، ولكن ظمأ الهواجر ومكابدة الساعات، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر.
• قال ابن عبد البر : كفى بقوله (الصوم لي) فضلاً للصيام على سائر العبادات
• قال أبو عبيد في غريبه : قد علمنا أن أعمال البر كلها لله وهو الذي يجزي بها، فنرى والله أعلم أنه إنما خص الصيام لأنه ليس يظهر من ابن آدم بفعله وإنما هو شيء في القلب وذلك لأن الأعمال لا تكون إلا بالحركات، إلا الصوم فإنما هو بالنية التي تخفى على الناس، وهذا وجه الحديث عندي.
• عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله مرني بعمل، قال: (عليك بالصوم، فإنه لا عدل له) رواه النسائي وصححه