راجي الرحمات الإدارة
عدد المساهمات : 758 تاريخ التسجيل : 16/05/2011
| موضوع: سُنن شِبه مَنسِيّة: الدعاء عند الريح وحال الرسول عندها 2012-02-18, 01:18 | |
| سُنن شِبه مَنسِيّة: الدعاء عند الريح وحال الرسول عندها عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَصَفَتْ الرِّيحُ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ.قَالَتْ: وَإِذَا تَخَيَّلَتْ السَّمَاءُ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَخَرَجَ وَدَخَلَ وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ سُرِّيَ عَنْهُ فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ قَالَتْ عَائِشَةُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ لَعَلَّهُ يَا عَائِشَةُ كَمَا قَالَ قَوْمُ عَادٍ (فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا). رواه مسلم. تَخَيَّلَتْ مِنَ الْمَخِيلَةِ بِفَتْحِ الْمِيمِ ، وَهِيَ سَحَابَةٌ فِيهَا رَعْدٌ وَبَرْقٌ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهَا مَاطِرَةٌ. المقصود بيان الحال الفَزِعة التي يكون عليها المسلم بخلاف حالتين اثنتين:الحالة الأولى: حالة أهل الجاهلية وسبّهم الريح والدهر، فخالفهم المسلم بدعاء ربّه خيرها واستعاذه من شرها لأنه مُصرّفُها كيف يشاء سبحانه.الحالة الثانية: حالة أهل الغفلة من أبناء زماننا من الضحك والمزاح واللامبالاة، فخالفهم مُتّبع السُّنة باقتدائه بنبيه –صلى الله عليه وسلم- بالفزع والخوف. *
هنيئاً لعبدٍ سمع سُنّةً فأقامها في نفسه، وبلّغها لغيره * | |
|
???? زائر
| موضوع: رد: سُنن شِبه مَنسِيّة: الدعاء عند الريح وحال الرسول عندها 2012-03-05, 02:09 | |
| |
|